رحيل سالم البادية
الصور التي احتفظنا بها في مذكراتنا، والأصوات التي ترن في آذاننا، الذي يتمثلون أمامنا في كل إغماضة عين، الذين تأبى أطيافهم أن تغادرنا، وحبهم يسيطر على قلوبنا، ثم تفاجئنا الأقدار بنزعهم من حياتنا، الذين اعتدنا الحياة بهم ولم نتعلم كيف تكون من دونهم ولم تخطر على بالنا فكرة فقدانهم، ثم تُسلب منا الحياة، والعافية، يصبح كل ما يأتي بعدهم باهت جداً، لأن اللذة كل اللذة كانت معهم، فنهرب من بعدهم وذاك هروبنا الأخير؛ لأنهم حينما يرحلون يعني أن نموت فقداناً بلا عودة!
3.000 ر.ع
الكمية المتبقية في المخزون:
* تتوقف خدمة التوصيل في الإجازات الوطنية والدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.