منذ 1442 سنة ضاقت عليه مكة فخرج مهاجرة تحت جنح الظلام، وبعد ثماني سنوات عاد إليها في وضح النهار، ودخلها بجيشه من أبوابها الأربعة! الدين الذي بدأ برجل نزل يوماً من غار مظلم في مكة حاملاً النور إلى هذا العالم؛ يؤمن به اليوم مليار ونصف إنسان، واسمه تردده المآذن: أشهد أن محمدا رسول الله
سيرة رسول الإنسانية، وسيد البشرية كأنك تراه وتعايشه وتجالسه، فتنهل من أخلاقه وطباعه وسلوكياته وتصرفاته في أدواره المختلفة في الحياة.
الحكاية أدب جميل فكيف اذا كانت في حضرة نبي؟ والإصغاء لها ماتع فكيف اذا كان راويها سيد الأولين والآخرين؟