يتحدث هذا الكتاب عن الحرب بين سلطنة مسقط وإمامة عمان التي حدثت بين الفترة ١٩٥٧ و ١٩٥٩م، واكتشاف النفط في المنطقة.
حتى الحادي عشر من يناير عام 2021، كان نظام الحكم في عُمان هو نظام الحكم الوراثي الوحيد في العالم الذي لم يكن يعترف بالتوريث على مستوى التشريع، ولميكن هنالك ولاية للعهد مُعترف بها على مستويي التسمية والمأسسة، رغم أن الحكم السلالي الوراثي في عُمان مستمر منذ عام 1624م.
هذه الدراسة، وهي الأولى من نوعها التي تتصدى لمناقشة علمية تاريخية معمقة لنظام الحكم في عُمان، حاولت تقديم إجابات عن كثير من الأسئلة التي شغلت الباحثين والدارسين من قبيل، سؤال التوريث وجذور الغموض الذي أحاط بتاريخ نظام الحكم، وبالتاريخ السياسي لعُمان عموماً.وفي الوقت ذاته، أثارتْ وبحثت في أسئلة أخرى، على قدر كبير من الأهمية، من قبيل:
كيف انتقل نظام الحكم في هذا البلد مما وصفته الدراسة بطور "إمامة الانتخاب" إلى طور "إمامة التوريث"، ثم إلى طور "السلطنة الوراثية"، أو من نظام حكم قام على "الاختيار المفتوح" إلى نظام حكم يقوم على "الاختيار المُغلق"؟
هناك في قلب وادي بني خروص، جنوب غرب ستال تحديدا، لا تزال قرية الصلوت قائمة بشواهدها وآثارها ودلائل حضارتها العظيمة. لا شك أن قرية الصلوت هي الوجهة السياحية الأمثل لتتعرف على شواهد وآثار مملكة الصلوت، وهذا الكتاب هو مرجع نوصي به ليكشف الغموض حول حقبة الإمام الصلت بن مالك، ومملكة الصلوت من حيث نسبهم والدور السياسي الذي قاموا به.
يستعرض هذا الكتاب التاريخ السياسي العُماني منذ مهاده الأولى و علاقة عُمان بدول الجوار و مهادنتها و مسايرتها للأطماع و التدخلات الخارجية بدءاً من الفرس و انتهاء بالاستعمار الأوربي الحديث، و مقاومة العُمانيين لهذا التدخل.
تُسارع عمان إلى تجنب أي اهتمامٍ بدورها في هذا التوازن الإقليمي والعالمي نظرًا لثقافة اللباقة التي تسود حياتهم، وقد يُنظر إلى كتابنا هذا على أنه مُفَارقة بل وحتى مجازفة؛ كونه يلفت الانتباه إلى طبيعة الدبلوماسية العمانية التي فضَّلت السكوت عن تفاصيل عملها. لكن كتابتنا لهذا العمل جاءت لعدة أسباب؛ إذ أننا نسعى إلى أن نساهم في إيضاح الكلمات الثلاث التي حملها عنوان هذا الكتاب: عُمان، الثقافة والدبلوماسية، وسنعمل من خلال هذا الكتاب على استكشاف الطرق التي تتداخل فيها هذه الكلمات الثلاث؛ ففهمُ أحدها يقودنا إلى فهم العناصر الأخرى التي لطالما تطرق إليها الكُتَّاب على نحوٍ منفصل إلى حدٍ ما؛ لذا سنسعى لتقديم شيءٍ مميز للقارئ في هذا الصدد.
عمل جيرمي جونز باحثًا لثلاث سنوات في كلية كينيدي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد، كما عمل باحثًا في مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد. تعود علاقته بعمان إلى آواخر السبعينات حين عمل مستشارًا للعديد من المشاريع الحكومية والتنموية المختلفة.
أما نيكولاس ريداوت فيعمل أستاذًا للمسرح بجامعة كوين ماري في لندن، وعمل برفقة جيرمي جونز على إجراء العديد من البحوث حول عُمان منذ عام 1989م.
كتاب مهم في تاريخ سلطنة عمان يتحدث عن اتفاقية مهمة غيرت مسار السلطة والسلطنة
يعبر هذا الكتاب عن نمطًا فكريًّا ساد أوروبا منذ العصور الوسطى وحتى منتصف القرن العشرين حول موقفهم من اليهود.
يحتوي هذا الكتاب على مادة مهمة لم يسبق لها أن ترجمت إلى اللغة العربية،هي عبارة عن مقال مطول للبروفيسور إدوارد سعيد يفند من خلاله ادعاءات الصهيونية في أحقيتها في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بوطن قومي لليهود
هذا الكتاب القيم يبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم، فكرتها عن (أرض الميعاد) وأسطورة (الأمة المختارة)، أفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل رؤيتها للحرب والصراع؛ لإثبات وجودها وسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي، واستغلال الدين اليهودي لإكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية. يعد الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله، بحثيا في مغزاه، وتنويريا في تطبيقاته، كتاب يشرح ويوثق بنية الفكر الصهيوني، وكيف يخطط للعالم، ونهاية تاريخ العالم.
الصهيونية ليست مجرد انحراف عن الحضارة الغربية الحديثة كما يحلو للبعض القول ، وإنما هى إفراز عضوي لهذه الحضارة.
لقد شاهدت 12 من إجمالي 104