يأخذك الكتاب بيدك رفقاً ليخطوا بك داخل مملكة الصلاة، يمليها عليك كأنه أنت، كأنه يعرفك منذ زمن بعيد. يتناول كل الأفكار والأعذار والخواطر التي تختبيء داخل عقلك حول الصلاة. كلما قرأت خاتمة الكتاب؛ قمت للصلاة حتى دون وقت الصلاة.
يقع الكتاب في جزئين. يتطرق فيه سماحة الشيخ - حفظه الله - لموضوع الإلحاد ويناقش قضايا الإلحاد بشكل مفصل مع ردود وبراهين تفصيلية، يرد فيها سماحته على أبرز مفكري وفلاسفة الإلحاد، وفي الجزء الثاني يناقش البراهين على وجود الله من زوايا وجوانب مختلفة.
ومما جاء في مقدمة الكتاب: "ولعمر الحق؛ إن ما يقال من أن الإسلام يقر كل فساد، ويسكت عن كل ضلال لكونه دين سلم، ما هو إلا إفك مفترى لتضليل عقول الناس عن الحق، وتخديرهم عن الدفاع عنه..."
من الأبواب التي شملها المؤلف (في تعزيز الإيمان بالغيب وبيان ضرورته في حياة الناس، وفي البراهين التي في خلق الانسان، وفي البراهين التي في خلق الحيوان، في البراهين التي اشتملت عليها الكيمياء الحيوية.) (وفي البراهين التي في أنحاء الآفاق، وفي البراهين التي في خلق الذرة، وفي استحالة أن تكون الصدفة هي أساس وجود الكون، وفي شبهات الملاحدة).
ومما قاله الشيخ الخليلي في خاتمته التي بلغت 20 صفحة من الكتاب: وقد يسره الله تعالى فقد جمعته في فترة قياسية من الزمن، إذ لم يتعد تأليفه عامًا واحدًا.
وقال فيها كذلك: وقد اعترضتني في هذا العام أسفار وأمراض حالت بيني وبين الاستمرار في هذا العمل، ولكن لطف الله تعالى هو الذي يسره لي.
يحظىهذا الكتاب بطلب مرتفع، نقترح لك الحصول على نسختك قبل نفاد الكمية ..
رحلة إلى التعمق في معنى تسع من أسماء الله: الصمد، الحفيظ، اللطيف، الشافي، الوكيل، الشكور، الجبار، الهادي، الغفور، القريب، سيقربك الكتاب من ربك أكثر ويعرفك إلى من أنت دونه لا شيء، نعمهُ ترى علينا واحدة تلو الأخرى وفي كل لحظة؛ ونحن ما زلنا غافلين!
لماذا نحن بحاجة لمثل هذه الكتب ، لأننا لا نستطيع أن نقرأ القرآن كما نقرأ بقية الكتب لا تستطيع أن تمر على المفردات المبهمة والأفكار المتداخلة من دون أن تُفتش عن معناها !
هذا نداء عبدٍ ضعيف القلب، ضعيف الصوت، ناداه حُبا لكَ، ورغبة فيكَ، فأكرمه بالبلاغ!
منذ 1442 سنة ضاقت عليه مكة فخرج مهاجرة تحت جنح الظلام، وبعد ثماني سنوات عاد إليها في وضح النهار، ودخلها بجيشه من أبوابها الأربعة! الدين الذي بدأ برجل نزل يوماً من غار مظلم في مكة حاملاً النور إلى هذا العالم؛ يؤمن به اليوم مليار ونصف إنسان، واسمه تردده المآذن: أشهد أن محمدا رسول الله
الصلاة عماد الدين وهي الأساس في راحة القلوب، وتقبل تقلبات الدنيا وما فيها. يبحر الكتاب ليستخرج الدافع من وراء أداء فريضة الصلاة والتي تأصلت في داخلنا لتحول الصلاة من عادة إلى عبادة. ليبين اأن ما ينتج عن الصلاة لا يكون داخل نطاق الأوقات الخمس، بل أنه شيء يرتبط بطبيعة البشر وحاجاتهم منذ أن بدأت الخليقة.
تنبثقُ كُل البدايات من الأسماء الحُسنى التي لا تنتهي، وفضلُ الأسماء الحُسنى أبعدَ ممّا ترى، وأوسع ممّا تَظُن!فالزَم الأسماء ليلَك ونَهارَك؛ يولَد لك معنى: (ولَسوف يُعطيك رَبُّك فتَرضى)
لقد شاهدت 12 من إجمالي 233