
شكرا لأنك تأخرت
كل من يدخل عالم الصحافة تكون له أسبابه الخاصه - وهي في الغالب مثالية النزعة. فهناك الصحفيون الاستقصائيون، وهناك المراسلون المتخصصون، ومراسلو الأخبار العاجلة، وصحفيو الرأي. وكثيرًا ما كنت أنا طامحًا للعمل في ذاك الصنف الأخير؛ فقد سعيت للعمل بالصحافة لأني أحب ترجمة الأفكار من الإنجليزية إلى الإنجليزية. إنني أستمتع أيما استمتاع بتناول الموضوع المركب وتفكيكه بحيث يمكنني أولًا فهمه ومن ثمَّ مساعدة غيري من القراء على فهمه بشكل أفضل - سواء كان الموضوع عن الشرق الأوسط، أو البيئة، أو العولمة، أو السياسة الأمريكية. والديمقراطية التي نحياها تبقى صالحة فقط ما دام الناخب يكون على فهم لما يجري بالعالم من حوله، حتى يكون قادرًا على اتخاذ خيارات سياسية ذكية ويبتعد قدر الإمكان عن السقوط فريسة للديماجوجيين، أو المولعين بالأيديولوجيا، أو مهووسي نظرية المؤامرة الذين قد يربكون خيارات الناس في أفضل الحالات وقد يضلونهم عن قصد في أسوئها. والآن وبينما تتبدى لنا وقائع الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ٢٠١٦، لا أجد أصدق في شأنها من كلمات ماري كوري: "لا شيء في الحياة يستدعي الخوف، فقط هناك ما يستوجب الفهم. الآن أصبحنا أكثر حاجة للفهم لنصبح أقل خوفًا"
سياسة التوصيل:
- نستخدم خدمات شركة "دليلي" لتوصيل طلباتكم إلى عنوان إقامتكم أو أي عنوان آخر تحددوه.
- تكلفة التوصيل: 2 ريال عماني لجميع محافظات السلطنة.
- في حالة لم تصلك الطلبية خلال 5 أيام فيرجى الاتصال بنا لمراجعة الطلب.
* تتوقف خدمة التوصيل في الإجازات الوطنية والدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
